المدن الساحلية في الجمهورية الجديدة

هناك 14 مدينة جديدة ستغير من شكل خريطة كافة المحافظات الحدودية، و تضعها على القائمة التي تضم الأماكن الجاذبة للسياح، مما يجعلها تستوعب ما يزيد عن 12 مليون نسمة، ومن المحتمل أن محافظة مطروح سوف تحصد نصيب الأسد بنسبة قد تصل الى 50%، وسوف نتحدث عن المدن الساحلية في الجمهورية الجديدة، وتشرح كامل تفاصيلها خلال السطور التالية تابعونا.


المدن الساحلية في الجمهوريه الجديده

في الجمهورية الجديدة، سوف تجد ما هو متنوع ومختلف وجديد، كما ان مصر الجديدة لا يمكن ان تقارن بمصر القديمة.

ويرجع ذلك لرغبة القيادة السياسية في أن تضع مصر على المقدمة والصدارة دائما وابدا.

ويعد هذا ما قد بدأت الحكومة في جني ثماره وذلك بواسطة المشروعات القومية والتي تعد بمثابة النواة الحقيقية لإنشاء الجمهورية الجديدة.

ومن المؤكد أن هذه المدن الساحلية سوف تندرج ضمن الخريطة التي تشمل مدن الجيل الرابع.

أما فيما يخص هذه المدن فهي تتنوع من حيث المساحة والموقع، و ايضا عدد المواطنين المستهدفين.

كما تتنوع أيضا من حيث المساحة الخاصة بالشاطئ، وأيضا نوعية المشروعات، وقد تحتوى المحافظة الواحدة على أكثر من مدينة ساحلية.


محافظة مطروح

تحتل محافظه مطروح نصيب الأسد من بين هذه المدن الساحلية وهم 7 مدن، وهذا يمثل 50% من المدن الساحلية، أما عن أبرز المدن التي تشتمل عليها محافظة مطروح هي.

1.مدينة العلمين الجديدة

تقع هذه المدينة على مساحة ما يقرب من 48,000 فدان، ومن المفترض أن تستوعب 3 ملايين نسمة.

وتضم العلمين الجديده بعض المشروعات الكبرى، والتي تقام في مصر لأول مرة، منها ابراج العلمين الجديدة

والتي تعد أول أبراج أقيمت في الساحل الشمالي بأكمله، ويعد بوابة مصر لأفريقيا نظرا لما تشتمل عليه المدينة الجديدة من المشروعات العملاقة التي تجعلها على القائمة من بين المدن الساحلية في العالم.

2. مدينة راس الحكمة

تعد المدينة الثانية من بين المدن الساحلية، ومن المفترض أن تستوعب قرابة 300,000 نسمة، كما أنها تتميز بالقرب من العلمين الجديدة، و تقع أيضا على تلة من التلال الجبلية.

هذا السبب يجعلها في الموقع المتميز بالنسبة لكافة المحاور المرورية وأيضا الطرق الجديدة، فضلا عن شواطئ البحار حيث تمتد لكامل مساحة المدينة .

ومن المتوقع أن تتحول راس الحكمه لتصبح واحدة من أهم الوجهات الأكثر جماهيرية حول العالم، وذلك نظرا لقرب المدينة من مطار العلمين.

ومن المحتمل أن تعمل رأس الحكمه على جذب ملايين السياح من كافة دول العالم من خلال شواطئها الدافئة شتاء، ومن المتوقع أن تمتد هذه المدينة من منطقة الضبعة كيلو 170 على طريق الساحل من الشمال الغربي، وحتى الكيلو 220 بمطروح بحيث تبعد عنها 85 km.

ومما لاشك في أن استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي من أجل إنشاء بعض من التجمعات العمرانية الجديدة القائمة على الأنشطة السياحية وأنشطة التصنيع الزراعي، والسياحي والتعديني، بالإضافة إلى بعض الأنشطة السياحة والسفاري.

ولقد صممت المدينة لتكون كافة مصادر الطاقة فيها، من المصادر الصديقة للبيئة، وذلك عن طريق استخدام ما يسمى «الألواح الشمسية المنتجة للكهرباء، وطواحين الهواء.

وذلك على أن يتم ما يسمى دمج مجتمعي محلي لكافة سكان مدينة خليج رأس الحكمة، من خلال دعم وتعظيم بعض الأنشطة الاقتصادية الهامة، والقائمة على المنتجات المحلية.

ومن المقرر أيضا أن تستوعب المدينة 300,000 نسمة من هؤلاء السكان إضافة إلى القيام بجذب 3 ملايين سائح في السنة الواحدة، وايضا من خلال التركيز على السياحة البيئية والصحراوية وايضا السياحة الشاطئية، و اليخوت .

3.مركز مدينة مارينا العلمين
يعد مركز مدينة مارينا العلمين مركز له طابع سياحي صيفي مميز، فهو يقع على ساحل البحر المتوسط على بعد 94 km الى الغرب من الإسكندرية.

ومن الممكن أن تصل التكلفة لهذا المشروع 48 مليار دولار، و يعد هذا المنتجع أول المنتجعات في الساحل الشمالي حيث يطل على البحر المتوسط.

كما يحتوي هذا المركز على أول مرسى لليخوت في الجزء الشرقي من جهة الشمال لأفريقيا.

كما يضم أيضا بحيرة صناعية، ويتكون من سوق تجاري مقسم إلى عدد من الأقسام وبعض الأحياء السكنية الكبيرة، كما يوجد مقبرة عملاقة شيدت منحوتة في الصخور داخل المنطقة الجبلية التي تطل على ساحل البحر بمسافة 150m.

كما يبلغ طول الساحل في مركز مارينا السياحي 17km مطلة على البحر المتوسط، ويعتبر أكبر المنتجعات الصيفية داخل مصر.

كما يوجد به عدد من الأماكن الشهيرة مثل "نادي السيارات و البحيرة الدائرية وشاطئ ونوادي اليخوت، والألعاب المائية".

ويعد المنتجع بمثابة مجموعة من القرى السياحية التي تندرج تحت اسم مركز مارينا العلمين والذي يستوعب نحو 30,000 نسمة.

4.أرض الساحل الشمالي الغربي

تقدر مساحة هذه المدينة بنحو 707,000 فدان، ولقد تم ضمها لوزارة الإسكان، حتى تصبح هي المالك الأول لتلك المساحة، وايضا الجهة الوحيدة التي لها الحق في التعامل المباشر في تلك المساحة.

وحتى تخضع جميع القرى السياحية التي تم إنشائها أو التي مازالت تحت التنفيذ، لولاية هيئة المجتمعات العمرانية.

كما أكد وزير الإسكان، خلال الاجتماع المنعقد من أجل بحث مخططات لتنمية الأراضي الموجودة في الساحل الشمالي الغربي.

والتي تقع شرق مدينة العلمين الجديدة، على ضرورة استخدام تلك الأراضي بصورة جيدة.

وأيضا تعزيز الاستفادة من الموارد الموجودة في الساحل الشمالي الغربي، وتنميتها باستخدام أفضل السبل، بما يتناسب مع النهضة العمرانية الشاملة التي تعيشها مصر في عهد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وذلك بما يتيح توفير فرص استثمارية، و فرص عمل جديدة، ولقد أوضح الوزير أنه قد تم صدور بعض القرارات الجمهورية برقم 361 لعام 2020.

والذى نص على تخصيص قطع من أراضي في الساحل الشمالي الغربي، والتي يبلغ إجمالي مساحتها 707234.50 فدان، لصالح المجتمعات العمرانية، من أجل استخدامها في إقامة المجتمعات الجديدة

5.مدينة سيدي براني

هي إحدى المدن التي تحمل اسم مدن الجيل الرابع في محافظة مطروح، حيث تعتبر مدينة جديدة جارى إعداد المخطط التفصيلي و الاستراتيجي لها، وذلك عن طريق الاستعانة بأكبر المكاتب الاستشارية.

6.مدينة النجيلة

تعد مدينة جديدة وتابعة لمحافظة مرسى مطروح ولم يتبقى الا فترة قصيرة وسوف يتم الانتهاء من المخطط الاستراتيجي الجديد، والتفصيلي للمدينة، ومن المحتمل أن تكون هي نواة جيدة لتنمية المناطق المحيطة بها.

7.مدينة السلوم

جارى تجهيز المخطط التفصيلي لمدينة السلوم الجديد والذى يتضمن المساحة وعدد السكان، وأفضل المشروعات المقرر أن يتم تنفيذها.

وهى تعتبر الامتداد لمدينة السلوم كما أنها مدينة حدودية صغيرة، تقع بالقرب من حدود مصر الغربية مع ليبيا، كما أنها تقع على ساحل البحر المتوسط.

و تشبه خور في وسط البحر المتوسط، يحد المدينة من شرق الساحل، ويحدها من الشمال هضبة السلوم.

ويوجد بها مخرج مدينة السلوم البري، وايضا المخرج الحدودي مع ليبيا، وتتجاوز مساحة السلوم 35km، وذلك على خلاف المدن التابعة لها.

كما أنها تتبع محافظة مطروح إداريا، وتبعد بما يقرب من 215km عن عاصمة محافظة مرسى مطروح.

ويقيم في مدينة السلوم بعض من القبائل التي يطلق عليها قبائل أولاد علي، و هذه القبائل تعيش على هضبة السلوم التي تطل على خليج السلوم ويعمل سكانها بمهنة الصيد.


وفي الختام نتمنى أن نكون قد مددناكم بمعلومات هامة وكافية، حول فكرة المدن الساحلية في الجمهورية الجديدة بطريقة سهلة وبسيطة.